Bienvenue sur le Premier blog d'une Artiste Mauritanienne passionnée de Politique : Tahra Mint Hembara le Mozart du pays.

lundi 13 août 2012

لامجال لكرسي الحكم الابصناديق الاقتراع



تطرق الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فى لقاءالشعب الذي احتضنته مدينة أطار، قبل ايام للوضع الاقتصادي فى البلد معتمدا فى عرضه  على بعض الأدلة.
و أكد الرئيس، أثناء سهرته، على  أن   لا مجال للوصول الى كرسي  الحكم الا عبر صناديق الاقتراع
   تحدث الرئيس أمام نخبة مختارة من خيرة صحفيى البلد.
 بمحضر سكان أطار في ملعب  امباركه و اعماره، جاؤا فى كامل زينتهم
 وحضر بالطبع اللقاء عدد كبير من سكان نواكشوط و كذلك كل الذين  تعودوا، خلال مرافقة مثل هذه المواكب.
كانت تظهر على الرئيس ولد عبد العزيز علامات الاطمئنان و الاستعداد
 لقد أدى وزير الاتصال مهمته على الوجه الأكمل.
  قدم الرئيس لوحة وردية للبلد مشفوعة بالأرقام: معدل نمو يصل الى ستة فى المائة، صناديق تعج                    بالأموال، ارتياح واسع
 و هذه الأرقام، قد تكون صحيحة  .
  و بما أن كل شيئ على ما يرام فما الذى يبتغيه أو يبحث عنه الشعب؟
إن الشعب يبحث، يا سيادة الرئيس، عن خبزه اليومي، نعم،
 فلم يسبق أن اشتكى الموريتانيون عبر تاريخهم  بالقدر الذى وصل إليه شكواهم اليوم.
إن معدل التسول يفوق بكثير معدل نمو الاقتصاد. لا شك أنه توجد أزمة دولية، أزمة  قد تكون أكثر حدة من تلك التى شهدها العالم سنة 1929
                                         .و رغم هذا كله كا ن تاثرالقارن الافريقية نسبيا.
و مع أن ولد عبد العزيز كان مستعدا لتناول كل الملفات فقد غيبت مواضيع هامة عن النقاش دون أن نجد أدنى تفسير لذلك.
 كيف نفسر أن الصحفيين لم يسألوا الرئيس، عند تطرقه لمعدات الجيش الوطنى، عن تهالك و تقادم سفننا الحربية و تساقط طائراتنا الذى تسبب فى  مقتل عددا من خيرة ضباط جيشنا؟
كيف التزمت الصحافة الصمت عندما تطرق الرئيس الى شركة تازيازت لانتاج الذهب ؟ ألم تكن فرصة ذهبية لمسائلته عن أسباب وفاة ولد المشظوفى الذى ما زالت دموع أمه منهمرة الى حد الساعة؟
استطعت شخصيا ، من منبر مدونتى،  استفسار الرئيس عن الأسباب  التى جعلت لورانه فابيوس و هلارى اكلينتون يتجنبان المرور بنواكشوط أثناء جولتهما الافريقية.
 لم يقم صحفيونا بشيء مثل هذا ، و ربما كان ذلك بسبب ةعثاء  السفر وصعوبة الصوم في جو لا تنقصه الحرارة .
 و من الوقفات  الجديرة بالذكر مداخلة رئيس خزب الوئام ابيجل ولد هميد الذى برهن على قدرته المعتادة على التحدث بطلاقة .
 انتهز الفرصة ليبين بعض النقاط المتعلقة بالسياسة، فذكر بأنه هو المسؤول عن ما نقله    أحد الصحفيين، من أن الوزراء يعدون  العدة  للحملة الانتخابية على حساب امةال الشعب  خلال جولاتهم الحالية، و هو ما استنكره بشدة.
 و ذهب ابيجل الى إلقاء درس حول الاقتصاد أوضح فيه بجلاء أن السكان لا يستفيدون من النمو إلا إذا كان متعلقا بقطاعي الزراعة و تنمية المواشى.
و أضاف ابيجل، مخاطبا من يتساءل عن أسباب حضوره،  أنه قدم الى أطار تلبية لدعوة وجهت إليه، مضيفا أن المعارضة لا تفسد للود قضية.
أنا هنا،  ، لأقول نعم عندما أكون موافقا و لأقول لا عندما يكون الأمر مخالفا لتصورى. أنا أهتم دواما بمصلحة موريتانيا، فهي اهتمامى الأول والكلام لبيجل
 دام النقاش ازيد من ثلاث ساعات   لم يتم التفوه خلالها بكلمة واحدة عن الثقافة، و ما أوسع هذا المجال للنقاش.
  فإذا كانت الثقافة لم يسبق لها أن حظيت بقبول يذكر فى الماضى فهي اليوم أقل حظا بكثير.
و لم يتم التطرق كذلك الى الرياضة فى وقت كانت تجرى فيه فعاليات الألعاب الألومبية بلندن.
وان كان تراثنا الموسيقي حمدا لله اكثر حظا من الثقافة والرياضة في هذه الامسية  والفضل يرجع الى اثنين من الصحفيين استطاعا ببراعة ان ينفضا  عنه غبار النسيان   حينما احييا  جانبا من تراثنا الاصيل يتعلق الامر ب«أتيدين »   . و بما أن  ابناء عمي تغيبوا أو غيبوا عن المشهد فقد غاب معهم شيء واحد هو «الردة »، المرادفة تقليديا لاتيدينة، ها أنا آتى بها نيابة عنهم: «يليلى يليلى ».

     

1 commentaire:

  1. شكرا الفنانة العظيمة الشكر مزدوج الاول على وطنيتك وحرصك على متابعة الشان العام والادلاء برايك فيه والثاني هو حرصك على التواصل معنا كقراء لك باللغة العربية شابو الطاهرة

    RépondreSupprimer

Il serait cependant plus judicieux d’être toujours respectueux .