Bienvenue sur le Premier blog d'une Artiste Mauritanienne passionnée de Politique : Tahra Mint Hembara le Mozart du pays.

samedi 1 juin 2013

المعهد الموريتاني للموسيقي او مقبرة الموسيقيين



لمواجهة المشاكل المتعددة التي تستمر منذ فجر التاريخ من أجل مزيد من الإنصاف لهذه الفئة الاجتماعية التي أهملتها جميع الحكومات الموريتانية.
ومن أجل تراثنا الموسيقي وفي وثبة من الرأفة، أمر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإنشاء معهد الموسيقى الموريتانية على غرار جميع البلدان الأخرى.
وقد أعطت الدولة، كما هو مقرر، الوسائل لوزارة الثقافة للقيام بهذه المهمة النبيلة.
وبمقتضى المرسوم رقم 244/10 الصادر بتاريخ 15 نوفمبر 2010 ووسط تطبيل كبير تم إنشاء مؤسسة عمومية تدعى معهد الموسيقى الموريتانية الذي رافقته مطامح مدهشة.
ولعدم إزعاجكم أعفيكم من عرض سبع وعشرين صفحة التي تحتوى إستراتيجية معهد الموسيقى الموريتانية.
 مكاتب جديدة ومعدات متطورة جدا وأسعار يغار منها كل من يعملون بجهد جهيد منذ عشرات السنين لتسيير البلاد.
ومن قبيل اللياقة لا أعطيكم راتب كل من السيد مدير المعهد ومديرته العامة المساعدة وأستطيع فقط أن أجزم لكم بأن كل واحد منهما يتقاضى بضع مئات من آلاف الأوقية.
لم لا فإن المعهد وتراثنا الموسيقي يستحقان ذلك وأكثر.
غير أن هناك مشكلة حقيقية. أجل، رغم كل ما ذكرته آنفا ومعهدنا دخل عامه الثالث فإنه لم يقم بأي شيء.
أيها السادة والسيدات، لم يفعل معهد الموسيقى الموريتانية أي شيء في أي مجال لفائدة تراثنا الموسيقي وفنانينا الموسيقيين.
إنني أعي ما أقول وأتحدى وزارة الثقافة والمعهد ان يثبتو عكس ذالك.
لا يتمتع الفنانون حتى الآن بحقوق التأليف ولا يحصلون على أي دعم.
لا يستفيد الفنانون من أي ترويج لإنتاجهم  .
فما هو مصيرهؤلاء الموسيقيين؟
إنهم يواجهون جميع الصعوبات: الهشاشة وانعدام أمن التوظيف والإقصاء من نظم الضمان الاجتماعي.
لم تنظم أية دورة تدريبية لشبابنا.
لم ينجز أي عمل يستهدف تثمين أو صيانة أو ترقية تراثنا الموسيقي مع العلم أن ذلك يشكل رافعة اقتصادية حقيقية.
لم تنشأ أية جوقة تقليدية أو عصرية أو فلكلورية رغم أن ذلك يشكل إحدى المهام لآساسيه للمعهد الموسيقى.
لم نلاحظ أي اكتتاب رغم وجود مئات الموسيقيين الموريتانيين حملة الشهادات والعاطلين عن العمل.
وهنا يمكن أن نطرح الأسئلة التالية: على أي أساس تم القيام بهذا الاختيار... ؟
وما هي المواصفات التي يجب أن يستوفيها المدير العام لمؤسسة مثل معهد الموسيقى الموريتانية؟
لماذا لا يوجد أي إطار موسيقي بالمعهد؟ أم هل نحن أقل كفاءة من الآخرين...؟
هل من المقبول حرمان جميع أطرنا من هذه الفرصة ؟
أم أننا لم يكن لنا أي حق أبدا نحن الموسيقيين؟.
إن مستقبل هذه المكونة من مكونات مجتمعنا يوجد في مهب الرياح.
تتمثل إحدى خصوصيات الموسيقيين الموريتانيين في استحالة تمدرس جميع أبنائهم المتخبطين في مشاكل الحياة اليومية.
ففي السادسة من أعمارهم يبدؤون تعلم الموسيقى، أي بالضبط عند سن الذهاب إلى المدرسة.
تم إنشاء المعهد للتغلب على هذه المشكلة وتحويل موسيقانا إلى معرفة ومهنة. لا شيء إطلاقا، حيث لا أستطيع أن أقول بما يكفي أن المعهد قد ابتعد كثيرا عن مهمته.
وبما أن الإقطاع لا يزال سائدا في بلادنا، أريد فقط أن أقول لأولئك، وآمل أن يكونوا قلة، الذين يقولون إن منت حمباره لم تنتقد ولد فلان ولا منت فلان أنني ​​أجرؤ على ذلك لأنهم شخصيات عامة.
وأعتبر أنه من أبسط حقوقي بل ومن واجبي القيام بمثل ذلك العمل.
لقد فكرت مع صديق وفنان كبير في طرح أدواتنا الموسيقية أمام رئاسة الجمهورية.
ولكن قبل رمي لبريح آردين في سله المهملات وإزعاج  رئيس الدولة، اخترت صرخة من  القلب.
وأريد فتح النقاش حول هذه المشكلة الشائكة التي يواجهها الموسيقيون الموريتانيون والسبات العميق الذي يغط فيه المعهد.
وآمل أن تواصل التلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام المسيرة.
وقبل الختام، أريد أيضا نيابة عن جميع الموسيقيين وأصالة عن نفسي أن أتوجه بخالص الشكر إلى رئيس الجمهورية الذي وضع تحت  تصرف وزارة الثقافة من خلال معهد الموسيقى الموريتانية كل الوسائل الضرورية لترقية تراثنا الموسيقي وإعطائه وأخيرا صكوك نبله وإن كان معهد الموسيقى لم يقم حتى الآن بأي شيئ.

لا شيء على الإطلاق.

1 commentaire:

  1. c'est bon que la Mauritanie comprand cette idé de l'art est de la tradition.

    RépondreSupprimer

Il serait cependant plus judicieux d’être toujours respectueux .